الباب الأول(مفاهيم البيئة )

مفهوم البيئة: - (تكيف الكائن الحى تركيبياً ووظيفياً مع الظروف المحيطة به)
1- علم البيئة الطبيعية (علم الإيكولوجى) Ecology (دراسة ما يحدد الحياة وكيفية استخدام الكائن الحي لما هو متاح له حيث يعيش )
وتتكون من مقطعين يونانيين (oikos) تعنى مكان المعيشة - و (logus) تعنى دراسة
أي ( دراسة مكان المعيشة ) و سماها بذلك العالم الألمانى (هيكيل) 1869
وقصد بها دراسة العلاقات المتبادلة بين الأحياء والبيئة
2- علم البيئة يعنى بدراسة التفاعل بين الحياة ومكونات البيئة أي أنه يتناول تطبيق معلومات فى مجالات معرفية منها (فيزيائية ، كيميائية ، بيولوجية ، اجتماعية . والاقتصادية)
دور علماء البيئة الكلية: -
( أ ) المحافظة على البيئة (ب) حسن استثمارها وعدم إهدارها
( جـ) وقاية المجتمعات من الآثار الضارة التى تحدث بفعل الطبيعة
وهذا المفهوم أصبح ذو طبيعة كلية يضم العديد من المكونات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والاجتماعية والثقافية والسياسية آلتي تتفاعل مع بعضها البعض
البيئة هي :-( كل ما يحيط بالإنسان من مكونات حية وغير حية يؤثر فيها ويتأثر بها )
بيئة الإنسان : -( هي الإطار الذى يحيا فيه الإنسان مع غيره من الكائنات الحية ويحصل منها على مقومات حياته ). وتضم ثلاث جوانب رئيسية هي :

البيئة الطبيعـــــية البيئة الاجتماعـية البيئة التكنولوجية
ويشترك فيها الإنسان مع سائر الكائنات الحية يشترك فيها الإنسان مع أقرانه من بنى البشر . هي آلتي صنعها الإنسان بعلمه وتقدمه
ولقد اتسع مفهوم البيئة من المحلية إلى الإقليمية إلى العالمية ثم شمل الكون كله
الغلاف الحيوي:- (حيز الحياة على سطح الأرض وهو يمتد من أكبر عمق في البحار وأعلى ارتفاع به حياة فى الجبال).
أقصى سمك له حوالي 14 كم .
ويشمل جميع الكائنات الحية على اختلاف وأجزاء من القشرة الأرضية - والغلاف المائى والطبقات السفلى من الغلاف الهوائى
وهى توفر الشروط والظروف الملائمة لحياة هذه الكائنات الحية على الأرض
وحدة بناء الغلاف الحيوي (النظام الإيكولوجى) (مثل الغابة - الصحراء - الواحة - النهر )
النظام الإيكولوجى: هو وصف كل ما يتعلق بالكائنات الحية والمكونات غير الحية وما بينها من تفاعلات وتبادلات.(هذا المفهوم نافع لانه يمكننا من دراسة تركيب النظام البيئى وتفاعلاته بطرق كمية )
تعريف النظام الإيكولوجى بلغة الطاقة:- ( هو منظومة ايكولوجية معقدة من عمليات متشابكة ومترابطة تتميز بالعديد من المسارات فتغير معدلات نمو الجماعات الحية وتصل بها الي حالة مستقرة من التوازن فى إطار النظام ككل
التحدى الذى يواجه الأيكولوجيين هو محاولة معرفة ما يدور فى النظم البيئية وكيف تتغير مع مر الزمن - وهذا التحدى على جانب كبير من التعقيد لأن الإنسان جزء من النظام الإيكولوجى وتأثير آخذ فى الإزدياد
من المهم بمكان دراسة النظم الإيكولوجية وعلاقتها بالإنسان (علل؟)
- لان حياتانا تتوقف على سلامة هذه النظم
خصائص النظام الإيكولوجى (المنظومة البيئية)
أولاً: تعدد المكونات
يتكون النظام الإيكولوجى من مكونات
غير حية وكائنات حية تؤثر فى البيئة وتتأثر بها وتعتبر عوامل مميزه للنظام نوعين من العوامل:-
أ – عوامل غير حية:-وتشمل
(1) عوامل فيزيائية : وهى عوامل كالمناخ – الحرارة – الضوء والرياح الموقع من سطح البحر وخط العرض
(2) عوامل كيميائية: كأثر زيادة أو نقص بعض العناصر والمركبات الكيميائية -الحامضية -القاعدية وأملاح التربة.
ب – عوامل حية:- تشمل كل الكائنات الحية في النظام الإيكولوجى وتأثيراتها فى بعضها البعض وفى البيئة بوجه عام وهى ثلاث مجموعات :
1-كائنات منتجة للغذاء: النباتات الخضراء التي تحول طاقة الشمس الإشعاعية إلى طاقة كيميائية مدخرة فى الغذاء عن طريق البناء الضوئي وتعتمد جميع الكائنات الحية علي النباتات
2-كائنات مستهلكة الحيوانات التى تعتمد على النباتات الخضراء هى آكلات عشب( تتغذى على النباتات مباشرة) وآكلات لحوم (مفترسة ) تتغذى على حيوانات تغذت على النباتات
3--كائنات محللة هي كائنات مجهريه تتخذ من أجسام الحيوانات والنباتات الميتة غذاء لها مستمدة منها الطاقة وتاركه منها الأملاح مثل البكتريا الرمية والفطريات(وهى تمثل الحارس على الطبيعة ) ( عـــلل ؟) 1- بدونها لا يتم تحلل بقايا الحيوانات والنباتات
كما تطلق مركبات العناصر مثل الفسفور والكربون والنيتروجين N) .P.C)إلى التربة
ويعاد استخدامها لتؤمن استمرار النظام الإيكولوجى
ثانياً : تشابك العلاقات

يكون النظام الإيكولوجى على جانب من التعقيد-=- فسر ؟
نتيجة لما يحويه النظام من عوامل فيزيائية وكيميائية وكائنات حية متنوعة - وعلاقات متبادلة ومتشابكة بين (الكائنات الحية بعضها البعض) و(الكائنات الحية والعوامل الغير حية) ومعنى هذا وجود شبكة من العلاقات الغذائية داخل النظام البيئى
وهذا التعقيد هو أحد العوامل فى سلامه كل نظام بيئى (علل؟)
لأنه يحد من أثر التغيرات الإيكولوجية أما إذا حدث تتابع للتغيرات فإنها تحدث خلخلة في
توازن واستقرار النظام ( لفترة تطول أو تقصر حسب مسبب التغير )
ثالثاً : الاستقرار مع القابلية للتغير
هى (قدرة النظام على العودة إلى وضعه الأول بعد أي تغير يطرأ عليه وذلك دون حدوث تغير أساسي في تكوينه )
ومن عوامل استقرار النظام الإيكولوجى : تعدد الأنواع المكونة له يزيد من علاقتها المتبادلة وبالتالى استقرار النظام البيئى و التوازن الطبيعي البيولوجي داخله
إذا كان التغير بسيطا يتأثر به ولكن يعود النظام للاستقرار سريعاً.
إذا كان التغير الكبير يؤدى إلى الخلل ثم حدوث توازن أخر جديد بعد التغير

رابعاً : استخدام الفضلات
-(من خصائص النظام البيئى إستخدام فضلاته)
مثال:أ- في النظام البحري الفضلات العضوية التي تخرجها الأسماك تتغذى
عليها الطحالب التى تتغذى عليها الأسماك فلا تبقى فضلات فى ماء البحر- ويحتفظ بصفاته
ب- الحيوانات البحرية تخرج غاز CO2 في التنفس تستخدمه النباتات في البناء
الضوئي وتنتج غاز O2 للتنفس . وهكذا تظل نسبة الغازين ثابتة فى الماء
س:من خصائص النظام الإيكولوجى :تعدد المكونات-.تشابك العلاقات- الاستقرار مع القابلية للتغير-.استخدام الفضلات. فسر ذلك؟